Wednesday, February 26, 2014

منقول عن شعري - بفتح الشين

صحوت اليوم على فاجعة! حاولت أن أفهم ما حل به بين ليلة وضحاها...شعري! شعري الذي لطالما تباهيت به بات متبري من "بصلة" رأسي! وعوضا عن تناثره فوق كتفي (كما نص اتفاقنا)، قرر أن يمد بألسنته ليحكي ما يعجز رأسي عن فهمه أحيانا. فقال:

أرادك يا مريم خروفة على شاكلته، تتمشين مختبأة وراء القطيع نحو "مصيركم المحتوم".بس فشرت بنص عينه وعينهم! كنت وما زلت خروفة حرة! تسيرين نحو الوجهة التي تحلو لك، وحدك...إلى أن يأتي الخروف الذي يؤمن بما آمنتم به "سوية"...

مزبوط يا شعري العزيز، سأتمشى أنا وخروفي سوية (أو لحالي، مش فارقة)، بعيدا عن كل القطيع... نحو مصيري الذي لطالما تحدثنا عنه أنا وهو... وبالأخير، ضلّ عنه وعني...

No comments:

Post a Comment